RSS

11/19/2009

رد لهشام آدم



وردني الآن أن قناة النيل سبورت المصرية تقوم بنشر مقاطع فيديو تظهر لقطاع يُقال أنها لمشجعين جزائريين يحملون سكاكين داخل أستاد المريخ، وللعلم فإن هذه المقاطع مزورّة لأنها ببساطة ليست لاستاد المريخ على الإطلاق، ولكن ماذا يهم قناة النيل سبورت فالرسالة موجهة للشعب المصري الذي لا يعرف استاد المريخ ولا يُمكن له أن يتأكد من ذلك. عموماً يبدو أن الإعلام المصري مُستمر في إدعاءاته الباطلة رغم استدعاء السفير المصري والرسالة الغاضبة التي وجهتها له الخارجية السودانية.

غداً سأقوم بتزويدكم أخوتي الكرام برابط مقطع فيديو لبرنامج (البحث عن هدف) التي بثته قناة النيل الأزرق السودانية اليوم والذي قامت فيه بتقديم تفنيدات عقلانية وبالأدلة والأرقام والصور لكل إدعاءات الإعلام المصري وسيكون ذلك خير رد نقدمه نحن كسودانيين لإفتراء الإعلام المصري غير المسئول. وستكون هذه الحلقة من البرنامج درساً مُفيداً للإعلاميين المصريين السفهاء عن كيفية التعاطي مع الأكاذيب والافتراءات، بكل أدب وبكل لباقة، وليس "الصعلكة" الإعلامية.

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

والتحية للشعب المصري الشقيق .. وضد تغييب الجماهير وضد زراعة الفتنة بين الشعوب بس الوطنية.
---------------------------------------------------------------------


هذا المقال للأخ الصحفي و المبدع السوداني هشام آدم www_arab-x_com_ccc93d3924[1]المنشور في منتدى القصة العربية ردا على افتراءات الاعلام المصري المكلوب، و ما يلي تعقيبي عليه
-------------------------
أخي هشام
أولا أقدم من خلالك تحية اكبار و اجلال لكل الشعب السوداني الذي برهن بصدق عن كرمه و طيبته و اسلاميته و عروبته و انسانيته و عن قدرته الكبيرة في احتضان التظاهرات الكبرى.. فقد استطاع التحكم في الأمن حتى غادر آخر فرد من الوفدين الأرض السودانية سالما معفى.
كما أقدم دعمي لما تدعو له من لجم الأقلام و الأفواه المأجورة من عشاق نظرية فرق تسد.
الاعلام الجزائري المرئي الآن لا يبث الا الأفراح و لم يدعو في السابق إلى أي عنف بل رأيناه حريصا على التهدئة و الدعوة للروح الرياضية و العربية و الاسلامية و لم يدعو يوما للفتنة و لقطع العلاقات كما هو شأن القنوات المصرية الآن. و كأنها لا تعلم أن الخاسر الأكبر من مثلها تصرف هو الاقتصاد المصري و العامل المصري الذي يعامل معاملة الامتياز في الصفقات التجارية الجزائرية.
أنا شخصيا اقتنعت بنظرية المعارضة المصرية القائلة أن النظام الحالي المصري و لأسباب سياسية يريد و يسعى لتأزيم الوضع من أجل الهاء شعبه المضغوط و تمكين توريث الحكم لإبن الرئيس.
كما أعلم أن عقلاء مصر سوف يطوقون أمنيا من قبل هذا النظام حتى لا يسمع صوتهم و ان تكلموا ستوجه لهم سيوف الاعلام المأجور لتشويه سمعتهم و قد يتهمون بالخيانة العظمى.

و في اعتقادي أن هذا النظام لم يعد يهمه لا مصري و لا عربي و لا مسلم مادام أن وجوده أضحى قاب قوسين أو ادنى كما لمحت لذلك بيانات المعارضة.

تحية اكبار لحكماء مصر و لكل الشعب السوداني الشقيق و لكل من ينبض قلبه لكل الأمة العربية، و اللعنة على كل من سعى و يسعى لتشتيتها.

0 commentaires: