RSS

11/18/2010

بكاء تحت المطر

بكاء تحت المطر آخر ما ألفت في فن القصة.إنها حكاية شوق لأيام الحب الأول،لمتعة العشق و ما يصاحبه من إرتفاع رهيب في مشاعر الشغف و المسؤلية تصل حد التضحية بالنفس.

يمكنك عزيزي القارئ تحميل القصة على الرابط التالي:
و يمكنك قراءته مباشرة على الرابط التالي:

حينما تتحول الجريمة إلى أسطورة

يتم حاليا عرض الجزء الأخير من سلسلة المنشار SaW من إخراج Kevin Greutert..الفيلم بكل صدق سخافة، و كلما شاهدت جزءا زاد إعتقادي أن الرسالة التي يود نقلها كاتبا السيناريو Patrick Meltonو Marcus Dunstan إلى لاوعينا هي أن للجريمة معنا مهما كانت بشاعتها و أن المجرم رغم كل العنف و العذاب الذي يسلطه على ضحياه فإنه يحمل رسالة إنسانية، و هذا الخداع مغلف بتقنية الثلاثية الأبعاد و الاثارة. لقد حاولت السلسلة المجرم جيج ساو إلى قديس يعلم كل خفيا النفوس و سوط عذاب مسلط على الأشرار.إنه وحش أسطوري يستطيع أن يحتجز من يشاء وقتما يشاء و مهما كان عددهم ليفعل بهم مايشاء دون مقاومة أو إحساس منهم. ففي غرفة عذاب واحدة تشاهد 4 أشخاص أشرار مكبلين و قد إخترقت أجسادهم مخاطيف و سلاسل و آلات فتاكة. فمهم بلغت قوة و ذكاء الضحية و أينما تواجدت حتى في محمية الأمن فإن الوحش الخارق سيصلها و يفعل بها ما يشاء و كأننا في رسوم متحركة.
الجزء الأخير لم يخرج عن القاعدة، بل كان الأسوء حتى في نهايته الغير مقنعة.

11/06/2010

الأزمة التي لا تلد همة

تطالعنا هذه الأيام جرائدنا اليومية على عمليات نصب و احتيال تطال المواطنين من قبل مرقيين عقاريين تذكرنا بما كنا نتابعه من أفلام و مسلسلات مصرية تعالج مثلها ظاهرة، و هذا ما يؤكد لنا أننا نسير في نفس السبيل القائم على دعائم من الجشع و لا عدالة رادعة بعدما زالت أسس الخوف من عقاب الله و خلق الأمانة.
و ما بتنا نخشاه بل و نتوقعه أن نقرأ في جرائد اليوم الموالي و بالبند العريض عناوين انهيار عمارات على سكانها مثلما وقع في القاهرة . وقد كشفت الزلازل و الفياضانات الأخيرة تلاعبات المقاولين و غشهم المستمر في الإسمنت و الحديد بحجة أن الربح غير مضمون بالاتباع الحرفي لدفتر الشروط و قوانين البناء السليم.فكم من مشتر لشقة في عمارة أنفق المزيد في إعادة تهيئة غرفها من بلاط و طلاء و حتى في التصميم.
لتستمر فضائح { المرقين العقاريين على المواطن الجزائري واستنزاف أمواله من خلال (رغبته في السكن)، منذ 2004‭ ‬إلى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا،‭ ‬لتشمل‭ ‬مشروع‭ ‬246‭ ‬سكن‭ ‬ترقوي‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬بعد‭ ‬95‭ ‬سكنا‭ ‬ترقويا‭ ‬بمزرعة‭ ‬مبار‭ ‬ببئر‭ ‬خادم،‭ ‬و598‭ ‬سكن‭ ‬بدالي‭ ‬إبراهيم،‭ ‬و12‭ ‬سكنا‭ ‬ببوزريعة،‭ ‬ومشروع‭ ‬15‭ ‬سكنا‭ ‬بواد‭ ‬الرمان‭ ‬بالعاشور‭.{