RSS

11/18/2010

بكاء تحت المطر

بكاء تحت المطر آخر ما ألفت في فن القصة.إنها حكاية شوق لأيام الحب الأول،لمتعة العشق و ما يصاحبه من إرتفاع رهيب في مشاعر الشغف و المسؤلية تصل حد التضحية بالنفس.

يمكنك عزيزي القارئ تحميل القصة على الرابط التالي:
و يمكنك قراءته مباشرة على الرابط التالي:

حينما تتحول الجريمة إلى أسطورة

يتم حاليا عرض الجزء الأخير من سلسلة المنشار SaW من إخراج Kevin Greutert..الفيلم بكل صدق سخافة، و كلما شاهدت جزءا زاد إعتقادي أن الرسالة التي يود نقلها كاتبا السيناريو Patrick Meltonو Marcus Dunstan إلى لاوعينا هي أن للجريمة معنا مهما كانت بشاعتها و أن المجرم رغم كل العنف و العذاب الذي يسلطه على ضحياه فإنه يحمل رسالة إنسانية، و هذا الخداع مغلف بتقنية الثلاثية الأبعاد و الاثارة. لقد حاولت السلسلة المجرم جيج ساو إلى قديس يعلم كل خفيا النفوس و سوط عذاب مسلط على الأشرار.إنه وحش أسطوري يستطيع أن يحتجز من يشاء وقتما يشاء و مهما كان عددهم ليفعل بهم مايشاء دون مقاومة أو إحساس منهم. ففي غرفة عذاب واحدة تشاهد 4 أشخاص أشرار مكبلين و قد إخترقت أجسادهم مخاطيف و سلاسل و آلات فتاكة. فمهم بلغت قوة و ذكاء الضحية و أينما تواجدت حتى في محمية الأمن فإن الوحش الخارق سيصلها و يفعل بها ما يشاء و كأننا في رسوم متحركة.
الجزء الأخير لم يخرج عن القاعدة، بل كان الأسوء حتى في نهايته الغير مقنعة.

11/06/2010

الأزمة التي لا تلد همة

تطالعنا هذه الأيام جرائدنا اليومية على عمليات نصب و احتيال تطال المواطنين من قبل مرقيين عقاريين تذكرنا بما كنا نتابعه من أفلام و مسلسلات مصرية تعالج مثلها ظاهرة، و هذا ما يؤكد لنا أننا نسير في نفس السبيل القائم على دعائم من الجشع و لا عدالة رادعة بعدما زالت أسس الخوف من عقاب الله و خلق الأمانة.
و ما بتنا نخشاه بل و نتوقعه أن نقرأ في جرائد اليوم الموالي و بالبند العريض عناوين انهيار عمارات على سكانها مثلما وقع في القاهرة . وقد كشفت الزلازل و الفياضانات الأخيرة تلاعبات المقاولين و غشهم المستمر في الإسمنت و الحديد بحجة أن الربح غير مضمون بالاتباع الحرفي لدفتر الشروط و قوانين البناء السليم.فكم من مشتر لشقة في عمارة أنفق المزيد في إعادة تهيئة غرفها من بلاط و طلاء و حتى في التصميم.
لتستمر فضائح { المرقين العقاريين على المواطن الجزائري واستنزاف أمواله من خلال (رغبته في السكن)، منذ 2004‭ ‬إلى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا،‭ ‬لتشمل‭ ‬مشروع‭ ‬246‭ ‬سكن‭ ‬ترقوي‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬بعد‭ ‬95‭ ‬سكنا‭ ‬ترقويا‭ ‬بمزرعة‭ ‬مبار‭ ‬ببئر‭ ‬خادم،‭ ‬و598‭ ‬سكن‭ ‬بدالي‭ ‬إبراهيم،‭ ‬و12‭ ‬سكنا‭ ‬ببوزريعة،‭ ‬ومشروع‭ ‬15‭ ‬سكنا‭ ‬بواد‭ ‬الرمان‭ ‬بالعاشور‭.{

9/17/2010

سلوك مضحك


حسب الخبر المنشور في يومية الشروق الجزائرية اليوم و المعنون افتخارا  و تعظيما لوقوف جزائريان بالعلم الوطني الجزائري تحت تمثال الحرية احتجاجا منهما على تمزيق صفحات من القرآن الكريم من قبل أشخاص أمريكيين ب -جزائريان يلقنان المعارضين الأمريكان درسا في الحرية. و ان كانت فكرة الاستنكار و الاعلان عنه مطلوبة من كل المسلمين عامة و من المسلمين الأمريكان خاصة.فلا يمكن السكوت على التعرض المستمر لكل ما هو مقدس لنا، و إن كان المقدس الأسمى - الروح المسلمة- تزهق يوميا في فلسطين و العراق و أفغنستان و بكستان و الشيشان و كل أرض اسلامية دون أن نحرك ساكنا.
غير أن السلوك الصحيح في خضم هذه الحرب النفسية و الدعائية ضد الاسلام و المسلمين يجب أن يكون بحرب اعلامية مضادة تهدف الى التعريف بما يدعوا له الاسلام من روح السلام و التسامح و الحفاظ على الروح البشرية مهما كان انتماؤها مادامت لم تعتد علينا ظلما .
و ليكون ذلك بالكتابة المستمرة في أشهر يومياتهم و الحديث و المناظرة في قنواتهم الأكثر مشاهدة و بنشر و ارسال مطويات الى منازلهم تعرف بمبادئ الاسلام. و الأفضل المستمر نشر قيم ديننا عن طريق المعاملاتنا و بأخلاقه في حياتنا اليومية. أن نكون كما كان سلفنا الصالح مضرب المثل في الشهامة و الأخلاق السامية. و ليس كما نحن في ديارنا أسوأ صورة للمسلم، شوارعنا مزابل، مؤسساتنا مقابر للنزاهة و مرتع للرشاوى و المحسوبية و الاختلاسات. حتى بات كل من أسلم من الكتابيين يصرح علنا  أن الحمد لله الذي عرفني بالاسلام قبل المسلمين.

9/07/2010

فتنة الكتابة


فتنة الكتابة، عنوان حضرني اللحظة بعد أن ترددت كثيرا في عنونة هذا النص الحميمي المتولد فجأة بعد صلاة الفجر و في غمرة الانتشاء بسحور مختوم بفاكهة التين الأسود المسيردي.
فالكتابة متعة و نزهة أسطورية في عوالم مخفية.إنها لذّة تشبه كثيرا لحظة الطيران الحر.قد يرى الكثير من المعفيين من مرض التدوين في انعزال الكاتب لحظة ممارسة طقوس البوح ،و هي لحظة قد تدوم يوما كاملا، سلوكا غريبا لا يماثله غير تفرد الرهبان في أديرتهم. بينما المفتونون أمثالي يرون تلك اللحظة المقدسة ارتعاشة نبي سيتولد عنها رؤى و نبوءات لا يعلمها إلا الله.إنها لذّة قد توازيها الطفرة الجنسية من حيث الإدمان و الانغماس الكلي حد الغيبوبة.
الكثير يرى في الكتابة خاصة في عالمنا العربي مضيعة للوقت و الجهد. و يرى في المدمنين عليها أناس مرضى بالمثالية و التعالي، لا يحسنون غير إرتداء أقنعة الثقافة لتبرير كسلهم و حصد الإمتيازات. و ربما لهذا الموقف هجرت المكتبات و رفع الدعم عن الكتاب و سلمت سجلات دور النشر التجارية لهوات الطبخ و التنكيت.حتى أن زوجتي المتضايقة من إدماني نصحتني كم من مرّة بتغيير لغة كتاباتي، و رغبتني في تعلم الإنجليزية لكونها لغة العصر و من يفقهون معنى القراءة و الكتاب. و ضربت لي مثلا بما جنته مبدعة سلسلة هاري بوتر ج. ك. رولينج من شهرة و دعم. بل تحدتني بأن أذكر لها مصنفا عربيا وحدا بلغ نسبة 0.01 من المائة من مبيعات الساحر الصغير. و في الأخير نصحتني أن أتعلم حرفة أخرى أكسب بها أجرا إضافيا لعلي أوفر أجرة وظيفتي لشراء سكن ، بدل تضيع الوقت في تحبير أوراق مصيرها الحتمي و الأخير النسيان أو سلة المهملات.لم أطلق لساني للمجادلة، و اكتفيت بغلق باب مكتبي و الانغماس في الأنترنت أتصفح مدونتي و مشاركاتي في المنتديات لعلي أطالع نقدا يواسيني.إلا أن الحرقة عمقت، فلا نقد و لا تعليق غير خبر إعلان أحد شعرائنا الحداد على دواوينه بعد أن أقبرها علنا. و إن كنت أومن أنه لن يلبث أن يعود إلى الورق معتذرا ولو سرّا و بأقنعة تنكرية.
إننا معشر الكتاب كالعشاق المجانيين لن نترك جمرات عشقنا حتى نوارى التراب و قد احترقنا كليا.

8/23/2010

سلام الصهاينة قناع الحرب


كل القنوات تعلن بدأ المفوضات بين سلطة رام الله و الصهاينة و كأنها المفاوضات التي ستأتي بالسلام ، و ان كان كل العرب و العجم يقرون في سريراتهم ان لا سلام مع الصهاينة.
لن يكون هناك سلام مع الصهاينة و لن تستقل فلسطين بكذبة المفاوضات هذه و الصهاينة عليهم لعنة الله يعلمون ذلك جيدا و لهذا نراهم يسارعون الزمن لهدم المسجد الأقصى و تهويد القدس و بناء أكبر عدد ممكن من المستوطنات لحشد المزيد من المهاجرين الجنود لاعتقادهم أن بناء الهيكل يعني ظهور ملكهم الأعظم المسيح الدجال الذي تحت امرته سيحتلون العالم .
ما يقوم به نتانيهو و بدعم من أمريكا هو تنويم قد يدوم شهورا لحين تعلن أركان جيوشهم استعدادها لحرب جديدة قريبة على لبنان و غزة و في القريب الآجل على سوريا و ايران.
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يقل ارض الشام ارض رباط الى يوم القيامة اعتباطا و انما لصدق الوحي و النبوءة. و ان الآتي لقريب.

8/22/2010

أجمل مصحف الكتروني

حمل أروع نسخة الكترونية من المصحف الشريف برواية ورش و بتطبيق فلاش براير سهل الاستعمال.
نل حاجتك في التلاوة وقت فراغك وحتى وأنت بدون وضوء أصغر.
لا تضيع الفرصة فالهدية ثمينة و رمضان كريم و صيام مقبول برحمة الله و فضله.

6/24/2010

سنحقق النصر بهذا الجيل من الموهبين


6/20/2010

ما أروع فرحة النصر


6/14/2010

دائما معا لإعانة المحاصرين في غزة


6/11/2010

help gaza

help gaza2

6/09/2010

لنكسر حصار غزة الشموخ


6/04/2010

كلمة الوفد الجزائري في أسطول الحرية

6/03/2010

هوان الوطن وهوان المواطن





فى الوقت الذى كان فيه الرئيس يتحدث فى ذكرى تحرير سيناء عن "استرداد كرامة الوطن وعزته" وعن "توسيع قاعدة العدل الاجتماعى" والوقوف إلى جانب الفقراء، كان المواطن المصرى وكانت مصر ذاتها فى هوان فاضح.

فاض الهوان بالمواطن إلى الحد الذى دفع جراح القلب الشهير د. مجدى يعقوب إلى القول إن "قلوب المصريين هى الأكثر ألما ومرضا بسبب القهر والظلم".. أصدقه.. أضحينا نلاقى القهر والظلم عند كل منعطف. • 40٪ من المصريين ينفقون ألف جنيه سنويا. أى أقل من 3 جنيهات فى اليوم الواحد • حكومة تعاند فى وضع حد أدنى إنسانى للأجور فى حين تغدق مليونا من الجنيهات راتبا شهريا لألف من الأزلام.

• مئات من المواطنين عرضهم معروض على رصيف مجلس الشعب، فى حين نجد ممثلى الشعب من الحزب الحاكم بين من يتولى وظيفة حكومية بالمخالفة للدستور يتقاضى مقابلها بدلات قدرها 750 ألف جنيه فى عام واحد، ومن يلهف مئات الملايين من المال المخصص لعلاج الشعب جشعا وطمعا وسحتا وكفرا وأسعار دواء تحدد وفقا للسوق العالمية، ومستشفيات خارج الخدمة، وغالبية ساحقة دون تأمين صحى، 70 ألفا منهم يموتون بالسرطان كل عام، و40 ألفا بفيروسات الكبد • مياه شرب نعبها مخلوطة بمياه الصرف، وغذاء كالسم الهارى مروى بالمجارى • 7 ملايين طفل محرومون من الحقوق التى نصت عليها دساتير ومواثيق وديانات الأرض جميعا

• ألف عشوائية فى البلد، بينها 85 عشوائية تحيط القاهرة بحزام متفجر يسكنه 10 ملايين بائس، غير مليونين يعيشون فى المقابر • 35٪ من حملة المؤهلات العليا والماجستير والدكتوراه دون عمل، بخلاف مئات ألوف أخر من العاطلين، يدفع العشرات منهم للموت غرقا كل عام فى قوارب الهجرة • ديون لبنك التسليف تفتك بالفلاحين، وأراض عصية على الرى، ونفقات للزرع والحصد تفوق ما تجلبه المحاصيل من إيراد

• سلع تشتعل أسعارها بزيادة 14٪ فى 2009، وجنون فى أسعار المياه، وتهديد برفع أسعار الوقود والكهرباء، وقفزة فى أسعار اللحوم بنحو 40٪ فى أشهر معدودة.

لا ينتهى إلى هنا القهر والظلم • مقامرة بأموال أرباب المعاشات وتأميناتهم، ومغامرة بسندات تنذر بإغراق مصر فى الديون • مواطنون عاديون يتحملون 60٪ من الضرائب فى حين تسدد بعض الشركات الكبرى 8٪ فقط من ضرائبها المستحقة، وضرائب تفرض حتى على السكن، وجباية 10٪ على الربح فى بيع السيارات المستعملة (التى تباع عادة بخسارة) • كبار الحيتان يعفون من ديون بالمليارات فى حين يطارد بالحبس صغار المدينين، ويورد سائقو مشروع إحلال التاكسى بأقساط بنوك زادت بنحو 500 جنيه كل شهر • خدمات واجبة/لا تقضى إلا بالرشوة، وحقوق لا تصل إلى أصحابها سوى بالوساطة

• فروق فاجعة بين ملايين من البسطاء لا يجدون الفتات وبين قلة فاجرة من المنتفعين بالحكام، من محتكرين ولصوص أراض وصيادى مشروعات بالأمر المباشر وحواة استيراد و"حرامية خصخصة" (اللقب الذى صكه النائب البرلمانى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية).

• قانون طوارئ نعيش تحت رحمته ثلاثين سنة، فنعتقل دون إذن ونحاكم أمام محاكم عسكرية ونعذب فى أقسام الشرطة، ونمنع من حقنا فى التظاهر، ونهدد بضرب النار، ويسحل شبابنا وتعرى بناتنا فى الشوارع • حكام يعاملون المواطنين كعبيد، من خليفة ولى الأمر الذى يأمر سكان مدينة دماص بإغلاق نوافد بيوتهم عشر ساعات لأنه سيتعطف عليهم بزيارة إلى رئيس مدينة أخميم الذى يمنع الأهالى من دفن موتاهم فى الجبانة دون مشورة • تمييز ضد الأقباط وضد الشيعة وغيرهما من الأقليات يؤدى إلى وضع مصر ثمانى سنوات ضمن الدول الأكثر انتهاكا للحريات فى العالم • نباح فى برامج الفضائيات كل ليلة دون مجيب، وتنصت على خصوصياتنا دون رخصة، وتضييق على أحزابنا دون مسوغ، وتزوير لإرادتنا فى الانتخابات دون رادع..

يدفع القهر والظلم معظم فئات المواطنين للاحتجاج والتظاهر والاعتصام، حتى إن جريدة نيويورك تايمز تقول إن "الكل فى مصر يعتصم إلا قوات الأمن".. ها هم بالفعل كذلك، وفى مقدمتهم العمال الذين يعترف الاتحاد الرسمى للعمال بأن بعضهم يعانى من السخرة التى عادت بعد أيام حفر قناة السويس.. لكن العمال ليسوا هم الغاضبون وحدهم..

هناك المعاقون، وهناك موظفون حكوميون، وهناك أساتذة جامعيون وأطباء، وهناك أهالى من القرصاية ومن طوسون، وهناك سائقون من الدقهلية، وهناك أسر من منشأة ناصر تمترسوا فى بيوتهم، وهناك طلبة فى المنوفية محتجون على اعتقال زملائهم، إلى أن نفذت المظاهرات التى تحمل لافتات "لا للحزب الوطنى" إلى عقر الكاتدرائية المرقسية، ووصل الاعتصام إلى سكان عقار فى عابدين تظلموا من فاتورة مياه بـ 86 ألف جنيه فرضت عليهم بتقدير جزافى.
أى هوان هذا الذى يلاقيه المواطن؟

ثم ماذا عن هوان الوطن؟.. يقول الرئيس إن "الوطن ينعم بالعزة والكرامة والكبرياء".. ولكن أستاذ تاريخ الأدب الشهير د. الطاهر مكى يصدمنا بأن "حالاتنا الآن كالأندلس قبل سقوطها".. أصدقه.. قبل السقوط تصر إسرائيل على تغول المستوطنات، وتقتحم الأقصى، وتقرر ترحيل 70 ألف فلسطينى من الضفة الغربية، فنقابل ذلك كله مرة ببيان حكومى يعرب عن "القلق البالغ"، ومرة بخطب فى البرلمان تندب وتولول..

قبل السقوط تتآمر إسرائيل على مياهنا بالتواطؤ مع دول منابع النيل فلا نملك غير الشكوى، وتهدد السياحة فى سيناء بتحذير مواطنيها من خوض مخاطرها فلا نملك إلا النفى..

قبل السقوط يتسلل إلى أراضينا إسرائيلى مسلح فنعيده إلى الحدود سالما فى ذات اليوم الذى تصدر فيه أحكام بالسجن المؤبد فى قضية خلية حزب الله، تطالب منظمات دولية بإعادة النظر فيها.. قبل السقوط نقيم سورا فولاذيا بمساعدة أمريكا لنحكم مع إسرائيل الحصار على أهل غزة، ونفجر الأنفاق بيننا وبين القطاع، فى حين تعد تركيا سبع سفن لنجدة المحاصرين.

قبل السقوط تحذر دراسة لمجلس الوزراء من فجوة خطيرة فى إمدادات الغاز فى ٢٠٢٠ فنستمر فى ضخ الغاز لإسرائيل بأقل من تكلفة استخراجه، ممعنين فى تحدى أحكام القضاء التى قضت بزيادة سعره وتعديل كميته.. قبل السقوط يؤكد سفير مصر فى إسرائيل أنه لا يقيم فى دولة أعداء، نافيا بذلك تصريحا لوزير الخارجية وصف فيه إسرائيل بالعدو، وما كان لينفى إلا لأن التصريح سقط سهوا من فم الوزير الذى عادة ما تسقط من فمه الكلمات كما تتساقط النفايات من كيس زبالة مخروم.. قبل السقوط تصدر أمريكا التعليمات بإجراء مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، فنهرول للضغط على المظلوم مراضاة للظالم.. قبل السقوط تقود تركيا وإيران ومعهما إسرائيل المنطقة من شرقها لغربها، فى حين كنا نحن إلى عهد قريب أصحاب الكلمة والقدرة والمكانة.

وأخيرا وقبيل الدوى المروع للسقوط ترسل رئاستنا إلى إسرائيل تهنئة بعيد قيامها يوم نكبتنا، وذكرى اغتصاب أرضنا وانتهاك شرفنا وسفك دمنا.. ولا نكتفى.. نزيد فنستقبل اليوم نتنياهو فى شرم الشيخ، التى اعتاد الحضور إليها حتى للإفطار فى رمضان، بدلا من أن نقدمه ووزراءه للمحاكمة.
يا لهوان الوطن
!


________________
الرابط
http://www.shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=221638

6/02/2010

بدون

سألتني أمي:
أين كنت يا بني؟
قلت لها متحسرا:
في اجتماع طارئ
أشجب و أندب
موت سبعنا،
و اعتلاء الجرذ عرشنا.
قالت:
إذا،
ستعلن الأبواق
جنائزنا،
و تعلق خيربتنا بمآذننا،
و غدا يا بني تقام
أفراح إذلالنا.
ستلعقنا كل الضباع،
و نقدم قرابين لأبنائها الجياع،
و سيصطف أعزتنا
بلا أذرع و لا قناع،
يلعقون أخف الإتباع.
يا بني،
قم،
اصعد إلى السطح،
و ارفع راية الوداع،
فقد ولى زمان
السباع.

بصمة عار

كالعادة يتحداك أيها العالم الحرّ الصهاينة المجرمون. و بذرائع حربهم يرتكبون أبشع جريمة في حق أبنائك. هاهم يقتلون و يأسرون، و أشداقهم تنشرح بضحك هيستيري و بمرأى منك، عزلا تحمل أكفهم قوتا و دواء و خياما و تحمل قلوبهم رحمة و رأفة و ما تبقى من نبض الإنسانية.
هم يعلمون أن الحكومات العربية لن تحرك ساكنا، و يعلمون أيضا أن الحكومات الغربية ستكتفي بالنفاق السياسي و لن تقول الا تأسفا.
هم يدركون أن كل الهيئات الدولية ستكتفي بالشجب الكاذب، و بعد ذلك سيصمت الجميع.
لأنه و بكل بساطة الصهاينة فوق القانون، و لا يد تعلوا فوق أيديهم.
لم يجتمع مجلس الأمن لاصدار عقوبات و لو لفظية.
لن تجتمع الجامعة العربية و حتى و ان اجتمعت فسوف تصدر بيانا ظاهره غضب و باطنه ذل.
و ليعلم الجميع أنه مادام الذي يهلك في أرض غزة لا يحمل جنسية صهيونية، و لا ديانة يهودية.و مادام الذي يحاصر و يقتل و يرتكب أبشع جرائم يضع نجمة داوود فلن يتحرك عرق رحمة لهذا العالم.
و لا داعي لتسويف فلن يمس الصهاينة بند تجريم و لا إبرة عقاب.
و رحم الله كل شهداء أسطول الحرية. و صبرا جميل أحبتنا في غزة الرباط فوالله إن الفرج لقريب و لكن الجبناء لا يفقهون.
31196_1

5/05/2010

حالة منفى

 
صمت التماثيل البابلية يحيطك بسره ذو الأسلاك الهلامية الشائكة.
و أنت في منفاك الجليدي جالس القرفصاء تسرح شعر عزلتك العنكبوتي.
تحاور ظلك المتكوم في الظلمة كالكتابات المهربة.
تنقش أنفاسك المتبقية على صخر كهف الرقيم.
كل ما حولك كتلة من سديم مقرف.
عبق المسير القديم مقرف.
حتى الكتابة لم تعد متعة في هذا الوطن الموصد.
حولك أمان و أمال معلقة في مشانق صدئة.
أينما حولت بصرك لا ترى إلا المشانق تطارد فراشاتك اللؤلئية.
لم تعد علبك محشوة بالصحو المتفتق بالبريق.
عادت تنزف بالفراغ و تهريج الموتى.
البارحة شيعت أيقوناتك و كفنتها بالحنين.
و انزلقت بعيدا قبل أن يحل هذا الحريق..
هذا المنفى
هذا الجليد.
--------------------
*- لوحة فنية للنحات الكويتي سامي محمد

5/04/2010

حوار حميمي مع المسرحي قناد محمد

default

أجرى الحوار محمد أربوز

إن الحديث عن المسرح و تاريخ ازدهاره بمدينة الحاجة مغنية يقودنا مباشرة إلى الحديث عن شخصية المسرحي البارز محمد قناد. هذا الممثل البسيط في مظهره و معاشه الغني بموهبته و طموحه. جمعتنا به جلسة حميمية في مقهى الوداد و حول كؤوس البراس المميزة فكان لنا معه هذا الحديث الطريف.

خواطر عابرة: أعتقد أنني لن أكون مخطئا إذ اعتبرت أن العودة بك عبر دهاليز الذاكرة تؤجج بداخلك حنينا مميزا للخشبة و عوالمها.
محمد قناد: هذا صحيح فالعودة إلى الوراء هي في الحقيقة عودة إلى الحياة و نشوة الحلم و الطموح ، إلى متعة الخشبة.
خواطر: إذا فالإمساك بأول خيط يحيلنا حتما للبداية.
قناد: أجل وكان ذلك سنة 1967 وقت تم اكتشافي للذة التمثيل على الخشبة و ذلك ضمن فوج المحبوبة في الكشافة الإسلامية. و إن لم تخني الذاكرة كانت مسرحية آه الثورة أول مسرحية مثلتها و شاركت بها في مهرجان تلمسان للمسرح الكشفي. و بعد انضمام الكشافة الإسلامية لوزارة الشباب و الرياضة مع مطلع السبعينات اقتصر مجهودنا على أنجاز سكاتشات بسيطة و مسرحيات تتمحور موضوعاتها حول إنجازات الفترة و المتمثلة في إنجازات الثورة الزراعية و الصناعية.
خواطر: و كيف كانت انطلاقتكم الفعلية:
قناد: الحق أقول أني لم أع المعنى الحقيقي للمسرح إلا مع قدوم الزميل بوعيشة مصطفى صاحب التجربة الطويلة و الثقافة الواسعة. إذ لقننا الطريقة المثلى للعب الأدوار بأكثر دقة و حيوية. فلم يعد التمثيل مجرد إلقاء أحرف بل عاد انغماسا كليا في الشخصية. كما أن التمثيل الجماعي حل مكان الفردي، فالمسرحية لم تعد قائمة على البطل الفرد و الممثل عاد يتقمص عدة أدوار في المسرحية الواحدة مع إدخال الطبل و اشراك الجمهور في البطولة.
خواطر:الأحداث الهامة في مسيرتكم الفنية أكيد هي مرتبطة بمواعيد تاريخية.
قناد: أكيد. ففي سنة 1976 أحرزنا على تأشيرة المرور للمهرجان الوطني للهواة بمستغانم  بمسرحية الأمنية التي ألفها الزميل العايدي عبد الله و أخرجها بوعيشة .
و في السنة الموالية أنشأت فرقة ابن الشعب لأقل من 14 سنة للمشاركة في المهرجان الكشفي المقام بالعاصمة و قد شاركت فيه ستة عشر ولاية اجتمعت في مخيم ضخم بشاطئ سيدي فرج و قد وفقنا الله في اجتياز المراحل التصفوية و الحصول على المرتبة الأولى فبل مسرح سيدي بلعباس. فنلنا إجازة شهر في الاتحاد السوفيتي سابقا.

خواطر: إذن مرحلة السبعينات كانت زاهرة .
قناد: أجل فالكل كان يعرف ما لفرق الحاجة مغنية من قوة في الأداء و النص و الإخراج.

خواطر: و هذا مع الأسف ما تلاشى في أيامنا هذه؟
قناد مع الأسف الشديد . لكن الانحدار الفعلي للمسرح يعود لسنة 1981بعد إخفاق المهرجان الجهوي للمسرح الهاوي الذي أقيم بعد جهد جهيد في مدينتنا و ذلك بسبب مقاطعة الجمهور للعروض المسرحية احتجاجا على قرار إلغاء عرض مسرحيتنا المبرمجة – السوسة- لكونها كانت تعالج ظاهرة الطرابندو.
و من تم بدأت المشاكل في تلاحق خاصة المشكل المادي حتى تم حل الفرقة و ذلك بعد آخر مسرحية- زيارة مبروكة- سنة 1984.

خواطر: في رأيكم إلى ماذا يمكن إرجاع ذلك؟
قناد الأسباب عديدة و متنوعة لكن الأكيد يرجع إلى سياسة التسيير و المصاعب المادية و المشاكل الشخصية الناتجة عن تدهور المعيشة.

خواطر: هل من محاولات لإنعاش المسرح من جديد؟
قناد : أعتقد أنه مادمت المواهب تولد و حب الفن ينتعش فالأمل موجود. و لهذا أنشأت منذ سنة فرقة شبابية هدفها إعادت الاعتبار لمسرح الحاجة مغنية على الرغم من أن المشكل المادي لا يزال مطروحا.

خواطر: و عن المسرح الجزائري بصفة عامة .
قناد : عبارة واحدة اعتقد أنها كافية لوصف حالته. إنه في أزمة شأنه شأن جمع الميادين الثقافية الأخرى. و أضيف و أقول لا يمكن للحركة المسرحية أن تعود إلى سابق عهدها مادام التهميش المقصود للفنان المسرحي مستمر و مادام تم الاستغناء عن قاعات المسارح لتتحول إلى متاجر لبيع البيتزا.

1/31/2010

نبغيك يا الخضرة

1/30/2010

هدية حكم

1


1/14/2010

يوم المسرح

بهجة النصر - فيلم وثائقي



بهجة النصر هو عنوان فيلم وثائقي من انتاج جمعية لؤلؤة الفن السابع ،  يصور الفرحة التارخية لسكان بلدية مغنية بمناسبة انتصارات الفريق الوطني و تأهله للمنافسة القارية نهائيات كأس العالم.
الشريط تأريخ لحدث لم تشهد له البلاد مثيل إلا أيام الاستقلال كما صرح بذلك كبار السن.
الشريط من اخراج: محمد أربوز
المدة: ساعة و نصف
الشكل: DVD ديفدي
متواجد حاليا في محلات الفيديو بالبلدية.
و سيتم عرض مقتطفات منه قريبا في المدونة.

1/12/2010

كبوة مقاتل

بعد نكبة الفريق الوطني الجزائري البارحة يمكنني أن أقول ان العيب ليس  في الهزيمة لكن العيب حين لا نعترف بأخطائنا و نسعى لتصحيحها، و العيب كذلك حين نقيم لاعبا و نضعه في مرتبة النجوم لمجرد أنه لعب مبارة واحدة جيدا و ليس من خلال مشواره الطويل..
لقد سبق وقلت أننا نملك لاعبين جيدين لكن لم نكون بعد فريقا جيدا منسجم الصفوف و متكامل يتقن إلى جانب الفرديات اللعب الجماعي.
و من شاهد مبارة الفريق المصري هذا المساء يرى معنى الفريق. تناسق بين الخطوط و لعب جماعي ممتاز. ولياقة بدنية معتبرة و الأجمل روح النصر المتفجرة من مهاجميه المدعمة بالثقة في النفس.
أتمنى أن نشاهد نفس الشيء عند الفريق التونسي حتى نمحو دهشة هزيمة فريقنا الوطني و ان كنت شخصيا أتوقعها لعبثية التحضير و عدم الاستماع لملاحظات خبراء الرياضة عندنا و العمل على دراستها و الأخذ بالجيد منها.
ولعل هذا ما يذهب بي إلى توقع احتلال فريقنا للمرتبة الأخيرة في المجموعة إن لم يحدث المدرب تغييرات جوهرية في خططه و اللاعبون في روحهم القاتالية . وهذا ما ننتظره بكل جوارحنا.
و عودة الفريق النجيري للعب الأدوار الأولى كما هو شأنه في سالف الدورات.
تألق الفريق المصري و ان كنت ارى أن المباريات المتبقية ستكون صعبة المنال و الله أعلم بنتائجها.



caricat_12012010

1/08/2010

جدار النهاية

البعض يعتقد أن ما يحدث لأحبتنا في غزة هو بداية لزوال فكر المقاومة و انتصار لسياسة التطبيع و الانبطاح لأن الزمن الراهن زمن أمريكا و اسرائيل و القوم التبع. لكن الحقيقة التي عمى قريب ستسطع بعد أن تتبدد السحب الداكنة من سماء التاريخ أن الأزمة أو المحنة سترتد عنها نهاية امبراطورية الخيانة و عودة المقاومة أكثر قوة و اصرارا على التحرير.



واقامة الجدار الفلاذي لحصار الفلسطنيين من قبل النظام المصري بشرى لقرب زوال عرش هذا النظام.. انها سنة الله في الطواغيت . اقرؤا تاريخ الديكتاتوريات و ستقفون على حقيقة ذلك. كماأن هذه المحنة الجديدة هي بقدرة الله علامة أخرى للعد التنازلي لزوال اسرائيل الذي بدأ منذ الانتفاضة الأولى.

1/02/2010

فيلم زيارة خاصة في سوق الديفيدي