RSS

11/13/2009

الجزائر+مصر= أخوة أبدية

amitier


غدا سينتهي التشويق الذي استثمره شياطين الانس من أمثال الصحفيين و الاعلامين لمحاولة بث الكراهية و العدواة بين شعبين أخويين . فحولوا لعبة التأهل لنهائيات كأس العالم في الكرة المستديرة إلى حرب حياة أو موت! حتى وصل بالمتعصبين صغار العقول من مناصري الفريق المصري إلى نصب كمين لحافلة الفريق الجزائري و رشقه بالحجارة و أشياء أخرى سببت للثلاث لاعبين اصابات نحمد الله أنها كانت خفيفة. لنطرح السؤال على دعاة الفتنة ونستفسر عن ما غنموه من هذا المنكر الذي نؤمن بلا ريب أنه لن يغير شيئا من محبة و أخوة و تقارب الشعبيين المصري و الجزائري بل و ستزيدها متانة.
المفابلة ستختم غدا إنشاء الله و أي كان الفائز ، فالخاسر الأكبر هم أولائك أشباه الرجال و أشباه المثقفين الذين لا يحملون ذرة وطنية و لا قومية و لا حتى عقائدية في قلوبهم وضمائرهم الميتة. فقد أكتشف الجمهور و القراء حقيقتهم وطبيعتهم المخربية.
الأمر الآخر الذي أثبتته هذه المنافسة الكروية أن العربي مهما عانى من ويلات فوطنيته لا تتزعزع حتى و ان أرغمته ضروريات المعيشة لأن يهاجر قنونيا أو حراقا. و في أشد الأزمات بطشا ستجد العربي يشد بيد أخيه العربي يؤازره بكل غال و رخيس. هذا هي طبيعتنا و هذا هي عقيدتنا. و ليخسأ الجبناء.

0 commentaires: