RSS

5/09/2008

قول الفصل- في خطاب الشيخ حسن نصر الله-


كما كنا نتوقع أثلجت قلوبنا يا قائد أبطال هاته الأمة المسجونة.و قلت و أوفيت و ابنت و لم تغادر الا و قد علم الحاقدون على لبنان أن هناك خطوطا حمرا لا تتجاوز و أن السكوت لم يكن يوما عنوانا لخوف أو ضعف، و ان كل شيء قد يغتفر إلا أمن لبنان و شعبه.
لم أعد أستغرب أن تصدر عن هؤلاء العملاء المأجورين أي تصريح يؤكد صدق كرههم لبلدهم و شعبهم أو بالأحرى عدوهم.
أمن أجل دراهم معدودات و رضى اسرائل و الأمريكان هم مستعدون لإرسال لبنان الشامخ للجحيم.. ألم يكفيهم ما جلبوا له من دمار و موت؟ الم ترقى طموحاتهم لأن يروا قبل أن يردمهم التراب شجر الأرز مزدهرا يانعا يراقص السحاب بعنفوان؟
ألم تنبع من بركين حسدهم و غيرتهم من انتصارات العملاق الشهم حزب الله غير نصب الكمائن و بعثرت الدسائس و لو بوضع اليد في عدوهم و الراغب في نسفهم؟
لكن و رغم خططهم التي بعجز حتى ابليس على الاتيان بها سينقلبوا خاسرين يجرون اغلال الذل و الهوان و سيبقى لبنان شامخا برجاله المخلصين، بكل سلالاتهم و معتقداتهم.
و على طابور الرابع عشر من شباط العميل أن يحمل حقائبه و يرحل عن لبنان بعد أن نفث ما يكفي من سموم لقتل الوحدة و الإخاء و المحبة و التماسك بين الاخوة اللبنانيين و لولا حفظ الله و حنكة الرجال المخلصين من كل الطوائف لا كانت الحارقة.


0 commentaires: