RSS

5/08/2008

أزمة مدونة

لأن رغبة القراءة لم تعد تجتاح كما كانت القلوب ، و لأنها عادت آخر الاهتمامات في عصرنا العربي هذا، و لأننا شعب لا يقرأ كما قيل عنا ذات يوم، و لأن أشهر ابداعاتنا الأدبية و الفكرية لا تنفذ نسخها القليلة إلا بعد سنوات أو ربما لا تنفذ، لأجل كل هاته الأسباب لا أحلم و برؤية تعليقا أو نقداو لو شكليا في بضع كلمات كسولة لما أكتبه على هاته المدونة العابرة في الظل .
قد يقول البعض ان هذا لا يعود لأزمة المقروئية و انما لكون خواطرك لم تحظ بالاشهار الكاف. فكيف لرواد المدونات الاطلاع عليها و هي لا تظهرالا في أخر صفحة من صفحات بحث قوقل. و هذا رأي لم يحد عن الصواب. فمواقع و مدونات أحسن من حيث القيمة المعرفية من مدونتي لم تحقق ما كانت تطمح إليه من شهرة رغم ما يبذله طاقمها من مجهود و مال للتعريف بها ، فما بالك بخواطري التي لا تحمل غير هم انسان مشرد ،ثقيل الخاطر.
و على الرغم من كل ذلك سأستمر في الكتابة حتى و ان لم يقرأ لي أحر، و يكفيني لذة ان أكتب و لا أستسلم للصمت.

0 commentaires: