RSS

10/10/2009

رد مباشر

كتب الأديب هشام في منتدى اتحاد الناشرون العرب على الفايس بوك

  • هل نرى قريباً صيغة لقانون أو سياسة نشر موحدة؟

  • وأين الوكيل الأدبي في خارطة النشر العربي؟

و قد جاء ردي على استفهامه كتالي:

لا أظن ذلك، و لأكون أكثر تفاؤلا سأقول ربما في البعيد الآجل.

المشكل يكمن في وضعية ثقافة القراءة و اختلاف مستوياتها و الاهتمام بها بين الدول العربية.فهي في أحسن أحوالها لم تبلغ الخط الأخضر. و هذا ربما ما أبعد الفرد العربي عن اعتماد حرفة الوكيل الأدبي.

في الغرب نقرأ على كتاب تم اكتشافهم و تقديمهم لعالم الإبداع من قبل دور النشر مثل مبدعة هاري بوتر.

أما عندنا فلا مجال للمغامرة، فتدهور المقروئية و انحصارها في الفئة المثقفة خلق هامشا ضيقا جدا للمخاطرة بالتعاقد مع المبدعين .

في إحدى الحصص الثقافية على قناة فرنسية تتبع صحفي كاتبا أمريكيا سلك حياة التشرد لكون روايته الجديدة تتحدث عن مشرد . و قد أكد أنه قبض ثمنها من دار النشر المتعاقد معها وهي مازالت مشروعا.

الكتابة في الغرب احتراف أما عندنا فلا مجال لتفكير في ذلك و العبرة بعظماء الأدب العرب.

مازلت أذكر نجيب محفوظ رحمه الله في آخر حوار أجري معه يذكر بتأسف نصيحته لأحد الكتاب المبتدئين حينما أخبره بما معناه أن احتراف الابداع الأدبي يساوي الفاقة الدائمة.

لذا كان و لا يزال النشر حكرا على الميسورين .


0 commentaires: