RSS

9/29/2009

ابتسم



أجل، ابتسم لأنه نال ما كان لأجله لا يبتسم..نال ابتسامة من مدوا أيادي الخلاص البيضاء له.ابتسم وهو يرى محامل من نور تمدو له.. له هو ..المسكون من خوف النهاية..
و لأول مرة منذ أن وعى كنه وجوده يعتق صيحة تهليل و ابتهاج وقد انكشف له الكون على حقيقته الأزلية و تعرت له الحقيقة بلا استحياء..
- الآن أنا حر..
---------------
كتبت هذا التعليق على ابتسم ....أخيرا قصة قصيرة جدا لسعيف علي منشورة منتدى القصة العربية ،فقد شحذت خاطري المتحفز منذ الصبيحة لفكرة الرحيل..
لا أدري لمَ زارتني أطياف أصحابي القطنين البعد الآخر و أنا ماض في طريق عملي؟ لمَ ارعشتني برودة ذكراهم؟هل هو الحنين الى ابتساماتهم الرقراقة؟هل هو مشهد تناثر أحلامهم على أرصفة الموت المقفرة؟ أم هي فطنة لحقيقة وجودنا في هذا البعد المائج بالسراب؟

0 commentaires: