تطالعنا هذه الأيام جرائدنا اليومية على عمليات نصب و احتيال تطال المواطنين من قبل مرقيين عقاريين تذكرنا بما كنا نتابعه من أفلام و مسلسلات مصرية تعالج مثلها ظاهرة، و هذا ما يؤكد لنا أننا نسير في نفس السبيل القائم على دعائم من الجشع و لا عدالة رادعة بعدما زالت أسس الخوف من عقاب الله و خلق الأمانة.
و ما بتنا نخشاه بل و نتوقعه أن نقرأ في جرائد اليوم الموالي و بالبند العريض عناوين انهيار عمارات على سكانها مثلما وقع في القاهرة . وقد كشفت الزلازل و الفياضانات الأخيرة تلاعبات المقاولين و غشهم المستمر في الإسمنت و الحديد بحجة أن الربح غير مضمون بالاتباع الحرفي لدفتر الشروط و قوانين البناء السليم.فكم من مشتر لشقة في عمارة أنفق المزيد في إعادة تهيئة غرفها من بلاط و طلاء و حتى في التصميم.
لتستمر فضائح { المرقين العقاريين على المواطن الجزائري واستنزاف أمواله من خلال (رغبته في السكن)، منذ 2004 إلى يومنا هذا، لتشمل مشروع 246 سكن ترقوي بالدار البيضاء، بعد 95 سكنا ترقويا بمزرعة مبار ببئر خادم، و598 سكن بدالي إبراهيم، و12 سكنا ببوزريعة، ومشروع 15 سكنا بواد الرمان بالعاشور.{
0 commentaires:
إرسال تعليق