RSS

11/06/2010

الأزمة التي لا تلد همة

تطالعنا هذه الأيام جرائدنا اليومية على عمليات نصب و احتيال تطال المواطنين من قبل مرقيين عقاريين تذكرنا بما كنا نتابعه من أفلام و مسلسلات مصرية تعالج مثلها ظاهرة، و هذا ما يؤكد لنا أننا نسير في نفس السبيل القائم على دعائم من الجشع و لا عدالة رادعة بعدما زالت أسس الخوف من عقاب الله و خلق الأمانة.
و ما بتنا نخشاه بل و نتوقعه أن نقرأ في جرائد اليوم الموالي و بالبند العريض عناوين انهيار عمارات على سكانها مثلما وقع في القاهرة . وقد كشفت الزلازل و الفياضانات الأخيرة تلاعبات المقاولين و غشهم المستمر في الإسمنت و الحديد بحجة أن الربح غير مضمون بالاتباع الحرفي لدفتر الشروط و قوانين البناء السليم.فكم من مشتر لشقة في عمارة أنفق المزيد في إعادة تهيئة غرفها من بلاط و طلاء و حتى في التصميم.
لتستمر فضائح { المرقين العقاريين على المواطن الجزائري واستنزاف أمواله من خلال (رغبته في السكن)، منذ 2004‭ ‬إلى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا،‭ ‬لتشمل‭ ‬مشروع‭ ‬246‭ ‬سكن‭ ‬ترقوي‭ ‬بالدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬بعد‭ ‬95‭ ‬سكنا‭ ‬ترقويا‭ ‬بمزرعة‭ ‬مبار‭ ‬ببئر‭ ‬خادم،‭ ‬و598‭ ‬سكن‭ ‬بدالي‭ ‬إبراهيم،‭ ‬و12‭ ‬سكنا‭ ‬ببوزريعة،‭ ‬ومشروع‭ ‬15‭ ‬سكنا‭ ‬بواد‭ ‬الرمان‭ ‬بالعاشور‭.{

0 commentaires: