RSS

6/02/2010

بدون

سألتني أمي:
أين كنت يا بني؟
قلت لها متحسرا:
في اجتماع طارئ
أشجب و أندب
موت سبعنا،
و اعتلاء الجرذ عرشنا.
قالت:
إذا،
ستعلن الأبواق
جنائزنا،
و تعلق خيربتنا بمآذننا،
و غدا يا بني تقام
أفراح إذلالنا.
ستلعقنا كل الضباع،
و نقدم قرابين لأبنائها الجياع،
و سيصطف أعزتنا
بلا أذرع و لا قناع،
يلعقون أخف الإتباع.
يا بني،
قم،
اصعد إلى السطح،
و ارفع راية الوداع،
فقد ولى زمان
السباع.

0 commentaires: