أقبل رمضان آخر. ومضى العمر كلمح البصر فارغا الا من ذكر الله..
وشارفت الأربعين ولا شيء تغير في غير هذا الجسد المتآكل.
كتاباتي لا تزال في منفاها الاجباري تؤانس الغبار و الرطوبة بؤحجة أمل قريب.
و الوطن يصارع الدينصورات القديمة خلف القمامة و قد أنهكه العياء و لا بشرى للنصر القريب.
و القلم استلقى غير بعيد خجلا من أوراق سكنت الاهتراء و اقتربت مرغمة من سلة المهملات الشرهة.
أقبل رمضان آخر و الأمل في صبح منعش يغازل الروح مدام لم يأذن لها خالقها بالرحيل.
وشارفت الأربعين ولا شيء تغير في غير هذا الجسد المتآكل.
كتاباتي لا تزال في منفاها الاجباري تؤانس الغبار و الرطوبة بؤحجة أمل قريب.
و الوطن يصارع الدينصورات القديمة خلف القمامة و قد أنهكه العياء و لا بشرى للنصر القريب.
و القلم استلقى غير بعيد خجلا من أوراق سكنت الاهتراء و اقتربت مرغمة من سلة المهملات الشرهة.
أقبل رمضان آخر و الأمل في صبح منعش يغازل الروح مدام لم يأذن لها خالقها بالرحيل.