4/29/2008
انتعاشة
حينما أعيد قراءة ما كتبته سابقا ،وقد مضى على هجري الكتابة الأدبية أكثر من ثلاث سنوات لانغماسي في عالم الفيديو و المنتاج، اتعجب مما كتبت حتى أني لا أصدق ان تلك القصص من تأليفي . هل يعقل أني كنت أملك كل تلك المقدرة على التعبير و الخيال. هذا ليس اعجابا بالنفس او حالة من حالات النرجسية المرضية و انما هي اعادة لاكتشاب الذات من خلال قراءة ما كتبت، وأيضا تحفيزا لقلمي لتكرار التجربة و قد اعادت قراءاتي للملحق الأدبي - الأثر- ليومية الجزائر نيوز- الخفقان لهيامي بكل ما هو أدبي و أنعشت الرغبة في نشر ما كتبت و ما سأكتب لعلي هاته المرة أحظى بالنقد و القراءة.
أعترف أني مازلت خاملا أدبيا و ان ملهمتي مازالت مسافرة و لم ترسل أي إشارة لموعد عودتها و هذا ما أتاح لي الفرصة للقراءة و القراءة. و ما أتأسف له أن مكتبات البلدية لا جديد فيها، لذا أعوض هذا النقص بما توفر من نصوص في الشباك العنكبوتي، على النات.
ربما سيطول نعاس قلمي لكني على يقين أني سأكتب.
أعترف أني مازلت خاملا أدبيا و ان ملهمتي مازالت مسافرة و لم ترسل أي إشارة لموعد عودتها و هذا ما أتاح لي الفرصة للقراءة و القراءة. و ما أتأسف له أن مكتبات البلدية لا جديد فيها، لذا أعوض هذا النقص بما توفر من نصوص في الشباك العنكبوتي، على النات.
ربما سيطول نعاس قلمي لكني على يقين أني سأكتب.